تجربتي مع شريحة منع الحمل

تجربتي مع شريحة منع الحمل بها العديد من الفوائد والأمور التي لا بد من مشاركتها، فلطالما كانت وسائل منع الحمل جزءًا أساسيًا من حياة النساء، إذ توفر لهن القدرة على التحكم في توقيت الحمل وتكون أسرة وتحديد عدد الأطفال، ومن أهم هذه الوسائل التي اكتسبت شعبية في السنوات الأخيرة هي شريحة منع الحمل، ومن خلال الفقرات التالية نتعرف على مختلف المعلومات الخاصة بهذا الأمر.

تجربتي مع شريحة منع الحمل

عندما قررت أن أبحث عن وسيلة لمنع الحمل كنت مترددة بين العديد من الخيارات المتاحة وقد بدأت بالبحث على الإنترنت، وقراءة تجارب الآخرين ومراجعة المعلومات الطبية.

كانت هناك الكثير من الآراء والمراجعات حول شريحة منع الحمل، مما جعلني مهتمة أكثر بمعرفة المزيد عنها، وما جذبني إليها هو أنها وسيلة طويلة الأمد وفعالة توفر راحة البال مقارنةً مع الحاجة إلى تذكر تناول الحبوب يوميًا.

بعد أن قررت تجربة شريحة منع الحمل حجزت موعدًا مع طبيبتي النسائية لمناقشة الأمر، وشرحت لي الطبيبة كيف تعمل الشريحة وأنها تزرع تحت الجلد في الجزء العلوي من الذراع وتفرز هرمون البروجستين لمنع الإباضة، وقد تأكدت من أنها مناسبة لحالتي الصحية وأجبت عن كل تساؤلاتي المتعلقة بالآثار الجانبية والإجراءات المطلوبة.

في يوم الزرع كنت متوترة قليلاً، لكن الطبيب طمأنني بأن العملية بسيطة وسريعة، بعد تعقيم المنطقة تم تخدير جزء صغير من ذراعي ثم قامت الطبيبة بإدخال الشريحة باستخدام جهاز خاص.

استغرقت العملية بضع دقائق فقط ولم أشعر بألم كبير، بعدها تم وضع ضمادة على الجرح الصغير وتم إعطائي تعليمات حول كيفية العناية بالجرح خلال الأيام القليلة القادمة.

أثناء تجربتي مع شريحة منع الحمل كانت الأسابيع الأولى بعد الزرع تجربة جديدة بالنسبة لي، وشعرت ببعض التورم والحكة في المنطقة، لكن الطبيب أكد لي أن هذا طبيعي وسيزول قريبًا.

كما بدأت ألاحظ بعض التغيرات في دورتي الشهرية، حيث أصبحت غير منتظمة نوعًا ما، وبالرغم من أن هذه التغيرات كانت مزعجة قليلاً إلا أنني كنت مطمئنة لأنني كنت على علم بأنها جزء من عملية التكيف مع الشريحة.

مع مرور الوقت بدأت الأمور تستقر، فقد أصبح جسمي يتكيف مع الشريحة وعادت دورتي الشهرية إلى طبيعتها، كما شعرت بالراحة والاطمئنان لأنني لم أعد مضطرة للقلق بشأن تذكر تناول الحبوب يوميًا أو استخدام وسائل أخرى، فقد كانت تجربتي مع شريحة منع الحمل فرصة لكي أعتاد على الروتين الجديد وأراقب أي تغييرات أو آثار جانبية محتملة.

بعد مرور عام من تجربتي مع شريحة منع الحمل يمكن القول بكل أنها كانت تجربة إيجابية غيرت حياتي، ولقد أصبحت الشريحة جزءًا طبيعيًا من روتيني اليومي ولم يعد هناك أي قلق أو إزعاج.

فوائد شريحة منع الحمل

من خلال تجربتي مع شريحة منع الحمل اكتشفت العديد من الفوائد الخاصة بهذه الشريحة والمتمثلة فيما يلي:

  • الفعالية العالية: تعتبر شريحة منع الحمل من أكثر وسائل منع الحمل فعالية، حيث تصل فعاليتها إلى 99% لمنع الحمل عند استخدامها بشكل صحيح.
  • راحة طويلة الأمد: تدوم فعالية الشريحة لمدة تتراوح من ثلاث إلى خمس سنوات، مما يعني عدم الحاجة إلى تذكر تناول حبوب منع الحمل بشكل يومي أو استخدام وسائل أخرى لمنع الحمل خلال هذه الفترة.
  • تحكم المرأة: تمنح الشريحة المرأة تحكمًا كبيرًا في تنظيم حملها، حيث يمكن إزالتها في أي وقت إذا رغبت المرأة في الحمل.
  • تقليل أعراض الدورة الشهرية: قد تساعد الشريحة في تقليل أعراض الدورة الشهرية مثل الألم والنزيف والتقلصات.
  • تقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض: تشير بعض الدراسات إلى أن شريحة منع الحمل قد تقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان مثل سرطان المبيض وسرطان الرحم.
  • تحسين صحة العظام: حيث تحتوي بعض أنواع شرائح منع الحمل على هرمون البروجسترون الذي قد يساعد في تحسين صحة العظام وتقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام.
  • انتظام الدورة الشهرية.
  • تقليل خطر الإصابة بأمراض التهابية الحوض.
  • تحسين صحة البشرة.

الآثار الجانبية الخاصة بشريحة منع الحمل

تعتبر شرائح منع الحمل فعالة للغاية في منع الحمل، إلا أنها يمكن أن تسبب بعض الآثار الجانبية على النحو التالي:

  • نزيف غير منتظم أو بقعة، وهذه هي أكثر الآثار الجانبية شيوعًا لشريحة منع الحمل، وقد يكون النزيف غير منتظم أو خفيفًا أو كثيفًا، إذ يميل النزيف إلى التحسن بعد بضعة أشهر من إدخال الشريحة.
  • كما قد تشعر المرأة ببعض الألم أو الحنان في الذراع حيث تم إدخال الشريحة وهذا عادة ما يختفي بعد بضعة أيام.
  • قد تكتسب بعض النساء وزنًا قليلًا عند استخدام شريحة منع الحمل، ومع ذلك لم يتم إثبات أن شرائح منع الحمل تسبب زيادة كبيرة في الوزن.
  • حدوث تغيرات المزاج مثل الاكتئاب أو القلق.
  • بينما قد تشعر بعض النساء بالغثيان والصداع، بالإضافة إلى ظهور حب الشباب، وحدوث ألم في الثدي.

الأعراض بعد إزالة شريحة منع الحمل

في إطار تجربتي مع شريحة منع الحمل والاستمرار في البحث اكتشفت الأعراض التي تحدث بعد إزالة الشريحة، فمن الطبيعي تمامًا أن تعاني من بعض الأعراض الناتجة عن عودة مستويات الهرمونات في الجسم إلى طبيعتها، ومنها ما يلي:

  • قد يحدث نزيف أو تبقع خفيف أو نزيف غزير في غضون أسابيع قليلة من إزالة الشريحة، كما تعود الدورة الشهرية إلى طبيعتها في غضون ثلاث إلى ست أشهر.
  • كما قد تشعر بعض النساء بألم أو وجع في موقع الشريحة، وعادة ما يزول هذا في غضون أيام قليلة.
  • بينما قد تشعر المرأة بالتعب أو الإرهاق أكثر من المعتاد، ويرجع هذا إلى تغيير مستويات الهرمونات في الجسم.
  • حدوث تغيرات وتقلبات في المزاج، فقد تعاني المرأة من الاكتئاب والقلق، وفي بعض الأحيان يظهر حب شباب، ويحدث زيادة الوزن.

تجربتي مع شريحة منع الحمل تعتبر تجربة تعليمية ومفيدة وقد تمكنت من خلالها بالوصول إلى الراحة والطمأنينة، كما أنها منحتني القدرة على التحكم في جسدي وحياتي بشكل أفضل.

Login to enjoy full advantages

Please login or subscribe to continue.

Go Premium!

Enjoy the full advantage of the premium access.

Stop following

Unfollow Cancel

Cancel subscription

Are you sure you want to cancel your subscription? You will lose your Premium access and stored playlists.

Go back Confirm cancellation