تجربتي مع أركاليون 200

تجربتي مع أركاليون 200 من التجارب المثمرة التي لا بد من مشاركتها، إذ يعتبر هذا الدواء من الأدوية الشهيرة التي تستخدم من أجل علاج الإرهاق والتعب وتحسين وظائف الذاكرة، ويتكون الدواء من مزيج من المكونات النشطة، وعبر الفقرات التالية نتعرف على العديد من الأمور الخاصة بهذا الشأن.

تجربتي مع أركاليون 200

بدأت تجربتي مع أركاليون 200 منذ حوالي عامين، وهذا من أجل علاج أعراض الإرهاق والتعب وتحسين وظائف الذاكرة، شملت هذه الأعراض شعوراً بالحزن المستمر، وفقدان الاهتمام بالأنشطة التي كنت أستمتع بها، بالإضافة إلى الشعور بالتعب الشديد وصعوبة التركيز.

في الأسابيع الأولى من تناول الدواء لم ألاحظ أي تحسن كبير في حالتي، وفي بعض الأحيان كنت أشعر بالغثيان والدوار وفقدت شهيتي للطعام، ومع مرور الوقت بدأت الأعراض الجانبية تخف وبدأت أشعر بتحسن تدريجي في مزاجي.

بعد حوالي شهرين من تجربتي مع أركاليون 200 اختفت معظم الأعراض التي أعاني منها، وشعرت بسعادة أكبر وكنت أكثر قدرة على التركيز، بينما استمتعت بالأنشطة التي كنت أستمتع بها من قبل، كما تحسنت نوعية نومي بشكل كبير.

استمرت في تناول الدواء لمدة عام تقريبًا وخلال هذه الفترة لم أتعرض لأي نوبات اكتئابية وبدأت أصبح أكثر تركيزًا، إذ شعرت أن الدواء ساعدني بشكل كبير على التحكم في كافة الأعراض التي أمر بها.

ما هو أركاليون 200؟

من خلال تجربتي مع أركاليون 200 استمررت بالحديث واستكشاف مختلف الأمور الخاصة بهذا الدواء، إذ يشتهر هذا الدواء باسم سالبيوتامين، وهو مركب مشتق قابل للذوبان في الدهون من فيتامين ب1، يعزز مستويات الثيامين في الدماغ.

بينما يؤدي عبور السالبيوتامين إلى الدماغ بسهولة إلى رفع مستويات الثيامين بشكل فعال، مما قد يساهم في تحسين وظائف الدماغ المتنوعة، ولا تزال العديد من استخدامات السالبيوتامين قيد البحث والتطوير ولم يتم الموافقة عليه من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لعلاج أي حالة طبية محددة.

يستخدم هذا الدواء عادة من أجل علاج الضعف وتحسين الأداء الرياضي، بالإضافة إلى تحسين الذاكرة والتخلص من الإرهاق والتعب.

الآثار الجانبية لأركاليون 200

من خلال تجربتي مع أركاليون 200 اكتشفت مجموعة من الآثار الجانبية التي يمكن أن تحدث إثر تناول هذا الدواء، منها الآتي:

• رعاش.
• صداع.
• سعال.
• تهيج في الفم أو الحلق.
• جفاف الفم.
• غثيان.
• عصبية.
• ألم في الصدر.
• دوار.
• سرعة ضربات القلب.
• تفاعلات الحساسية.
• انخفاض مستوى البوتاسيوم في الدم.
• تورم في الوجه أو الشفتين أو الحلق أو اللسان.
• صعوبة في التنفس.
• ألم في الصدر مستمر أو متفاقم.
• ضربات قلب سريعة أو غير منتظمة.

دواعي استخدام أركاليون 200

فضلا عن علاج التعب والإرهاق وتحسين الذاكرة، ومن خلال تجربتي مع أركاليون 200، تتعد دواعي استعمال هذا الدواء ومنها ما يلي:

• التعب الناتج عن الإصابة بالتصلب المتعدد.
• بينما يمكن استخدام هذا الدواء لعلاج عدد من الأمراض النفسية، مثل: اضطراب الاكتئاب الشديد واضطراب الوسواس القهري (OCD)، بالإضافة إلى اضطراب الهلع والقلق الاجتماعي.
• كما يمكن استخدام هذا الدواء من أجل علاج ضعف الانتصاب الناتج عن الأسباب النفسية، إذ يساعد في تحسين المزاج، ويجدد من  تحفيز الهرمونات، مما يعمل على تعزيز الصحة النفسية.
• بالإضافة إلى أنه يعمل على تقوية الذاكرة.

لا يجب استخدام هذا الدواء دون الحصول على استشارة طبية، خاصةً أن أغلب استخدامات سالبيوتامين لا تزال قيد البحث.

موانع استخدام أركاليون 200

من خلال تجربتي مع أركاليون 200 يمنع استخدام الدواء في الحالات التالية:

• في حال وجود حساسية تجاه أي من مكونات الدواء، خاصةً سيتالوبرام أو أي من المواد المساعدة الأخرى.
• تناول مضادات الاكتئاب المثبطة لمُستقبلات مونوامين أوكسيديز MAOIs.
• كما يجب توخي الحذر عند تناول أركاليون 200 مع أدوية أخرى تؤثر على مستويات السيروتونين في الجسم، مثل مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات والليثيوم وتريبتوفان وسيلوستيبرام وسيم فيستيماب وريفامبيسين وسانت جونز ورت وغيرها.
• بينما ينبغي توخي الحذر عند استخدام العلاج في بعض الحالات الطبية، مثل الصرع واضطرابات النوبات والاعتلال الكبدي والكلوي ومرض السكري وارتفاع ضغط الدم ومرض الغدة الدرقية ومرض الجلوكوما.
• فضلًا عن أنه لا يجب استخدام الدواء أثناء الحمل والرضاعة، بالإضافة إلى أنه لا ينبغي استخدامه من قبل الأطفال دون سن الثامنة عشر عامًا.

جرعات أركاليون 200 وكيفية استخدامه

أثناء تجربتي مع أركاليون 200 وبعد الحصول على الاستشارة الطبية فإن الجرعة الموصي بها لهذا الدواء تتمثل في:

• 200 – 600 ملغ في اليوم.
• بينما يتم تقسيم الجرعة على مدار مرتين أو ثلاث مرات في اليوم.

يأتي الدواء على هيئة أقراص ويجب حفظه في مكان بدرجة حرارة تصل إلى 25 درجة مئوية، كما ينبغي أن يكون المكان بعيدًا عن أشعة الشمس والرطوبة.

بالإضافة إلى أنه يتم حفظ الدواء بعيدًا عن متناول الأطفال ويجب شرب الكثير من الماء معه.

في الختام، لا بد من الإشارة إلى أن تجربتي مع أركاليون 200 إيجابية للغاية، فقد ساعد هذا الدواء على التحكم في أعراض القلق والاكتئاب وتحسين نوعية حياتي بشكل كبير.