مكتبة الإسكندرية الجديدة

مكتبة الإسكندرية

تم إحياء مكتبة الإسكندرية  القديمة التي شيدت في العصر اليوناني الكلاسيكي عندما أعيد بناؤها في عام 2002؛ إذ تم استعادتها إلى مكانتها السابقة كمركز للتعلم وتبادل الثقافات من خلال إنشاء تصميم معاصر لافت للنظر بهندسته المعمارية المبتكرة، الواقعة على مساحة تبلغ حوالي 45000 متر مربع على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتتميز مكتبة الإسكندرية بمميزات عديدة تجعل القارئ يرغب بزيارتها ولو مرة واحدة، ومن هذه المميزات ما سيتم ذكره بهذه المقالة.

 

مميزات مكتبة الإسكندرية الجديدة

تتميز مكتبة الإسكندرية بمميزات عديدة، ومنها على سبيل الذكر لا الحصر ما يأتي:

  • يوجد بالمكتبة الكثير من الكتب المخصصة للمكفوفين، من ضمنها الكتب الصوتية، وبرامج تحويل النص إلى كلام باللغتين العربية والإنجليزية، وهذه ميزة فريدة.
  • الواجهة الخارجية تتكون من جدار منحنٍ من الحجر الرمادي، ويحفر فيه أسماء شخصيات تصل إلى 150 نصاً من مختلف أنحاء العالم.
  • يتميز الزجاج الموجود على سطح المكتبة بأنه محمي من الخارج بحيث يسمح بدخول الضوء إلى داخل المكتبة دون الإضرار بالكتب الموجودة بداخلها.
  • الساحة المفتوحة الواسعة خارجها يوجد فيها بركة عاكسة وعازلة للمكتبة عن البيئة الفوضوية لمدينة الإسكندرية.
  • مكتبة الأبحاث الرقمية: حيث توفر المكتبة منصة على الإنترنت، تم إنشاؤها لتخزين وتقديم المجموعات المميزة للمكتبة عبر نسخ رقمية.

 

أنشطة للقيام بها في مكتبة الإسكندرية الجديدة

هنالك العديد من الأنشطة التي يمكن ممارستها في مكتبة الإسكندرية الجديدة وأهمها القراءة، فهي النشاط الأساسي الذي يجب ممارسته هناك، بالإضافة لما يأتي:

  • زيارة متحف تاريخ العلوم: والذي يهتم بعرض الجانب التاريخي للعلم في مصر خلال العصور التاريخية الثلاثة الأكثر أهمية: مصر الفرعونية، الإسكندرية الهلينستية، الحضارة العربية الإسلامية.
  • مشاهدة عروض البانوراما الثقافية: وهي عروض تفاعلية تُقدم من خلال تسع شاشات رقمية تعرض التراث المصري منذ 5000 عام، وحتى يومنا هذا.
  • زيارة المعارض التراثية: مثل معرض الفن الشعبي العربي.
  • زيارة متحف الآثار: والذي يضم عدداً من القطع الأثرية من مختلف العصور التاريخية المميزة.
  • رؤية مجموعات ممتعة من الفن التشكيلي المعاصر: مثل مختارات من أعمال أحمد عبد الوهاب، ومختارات من أعمال حسن سليمان، وغيرهما.