تجربتي مع تحصين النفس من الحسد والسحر والجان

تجربتي مع تحصين النفس من الحسد والسحر والجان كانت مليئة بالعديد من الأدعية والآيات القرآنية والأذكار، حيث إن المعاناة من الحسد والسحر من أصعب المواقف التي يُمكن أن يمر بها المؤمن في حياته، لذا من خلال تجربتي اليوم أنقل لكم كيفية التخلص من الحسد والسحر باللجوء إلى الله عز وجل.

تجربتي مع تحصين النفس من الحسد والسحر والجان

لطالما كانت فكرة الحسد والسحر والجان تشغل بال الكثير من الناس، وأنا لم أكن استثناء، حيث منذ صغري كنت أسمع قصص عن تأثير الحسد والسحر وكيف يمكن أن يؤثران على حياة الإنسان بشكل سلبي، ومع مرور الوقت، قررت أن أخوض تجربتي الخاصة في تحصين نفسي من هذه القوى السلبية.

كانت البداية تتمثل في زيادة الوعي والإيمان بأن الله هو الحامي الوحيد وأنه يجب علينا أن نلجأ إليه في كل الأمور، وبدأت أقرأ وأتعلم عن الآيات والأدعية التي تساعد في التحصين من الحسد والسحر، وكان من أهم هذه الآيات قراءة سورة الفاتحة، آية الكرسي، وسورة الإخلاص والمعوذتين، كما وضعت لنفسي روتين يوميًا يشمل قراءة الأذكار والأدعية في الصباح والمساء، وكان هذا الروتين يشمل:

  • قراءة سورة البقرة يوميًا: لما لها من تأثير قوي في طرد الشياطين.
  • قراءة أذكار الصباح والمساء: مثل “بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم” ثلاث مرات صباحًا ومساءً.
  • المحافظة على الوضوء: لأن الوضوء يعتبر حصن حصين من الشياطين.

لم يكن كافيًا أن أقرأ الأدعية فقط، بل كنت أحرص على أن أكون مُتواجدة بالقلب والعقل أثناء قرائتها، وكنت أستشعر الحماية والإيجابية التي تمنحني إياها هذه الأدعية، كنت أيضًا أحرص على تعليم هذه الأدعية لأفراد أسرتي وأصدقائي حتى يستفيدوا منها، ولم يكن التحصين الروحي فقط هو ما اعتمدت عليه، بل حرصت أيضًا على بعض العوامل الأخرى التي تساهم في زيادة التحصين مثل:

  • تجنب الحسد: بالابتعاد عن التباهي والتفاخر بما أملك أمام الآخرين.
  • تحسين العلاقات الاجتماعية: بالابتعاد عن الأشخاص الذين يمكن أن يكونوا مصدر حسد أو سحر.
  • الحفاظ على المنزل نظيف ومرتب: لأن البيئة النظيفة تساعد في طرد الشياطين والأرواح السلبية.

بعد فترة من الاستمرار في هذا الروتين، شعرت بتحسن كبير في حياتي، وأصبحت أكثر هدوء واطمئنان، واختفت العديد من المشكلات التي كانت تؤرقني، وشعرت بأنني محمية بفضل الله وبفضل الالتزام بالأدعية والتحصينات.

تجربتي في تحصين النفس والتخلص من السحر والحسد

تبدأ تجربتي في تحصين النفس من الحسد والسحر والجان عندما كنت أواجه تحديات في حياتي اليومية، حيث شعرت أن هناك قوى غير مرئية تؤثر على سعادتي واستقراري، وهذه التجربة كانت بمثابة رحلة بحث عن الحماية الروحية والطمأنينة، وكنت عازمًا على تطبيق كل ما تعلمته من النصوص الدينية والتجارب الشخصية لتحقيق الحماية والراحة النفسية.

كانت البداية مع البحث العميق حول كيفية حماية النفس من الحسد والسحر والجان، وبدأت بقراءة الكتب الدينية والاستماع إلى محاضرات علمية وشيوخ ذات قيمة علمية كبيرة،  وتعرفت على أهمية الأذكار والأدعية في حماية النفس، وأدركت أن الإيمان واليقين بالله هما الأساس لتحقيق الحماية.

وضعت لنفسي خطة يومية تتضمن عدة خطوات أساسية، حيث بدأت أخصص وقت كل صباح ومساء لقراءة الأذكار المأثورة، مثل “بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم” و”أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق”، وكانت هذه الأذكار تمنحني شعور بالأمان والحماية.

كما قررت أن أقرأ سورة البقرة يوميًا، ووجدت أن لها تأثيرًا إيجابيًا في طرد الشياطين، كما كنت أحرص على قراءة المعوذتين وسورة الإخلاص بانتظام، حيث تعلمت أنها توفر حماية كبيرة من القوى السلبية.

الحفاظ على الوضوء كان من الأمور التي أوليتها اهتمامًا كبيرًا، حيث كنت أحرص على تجديد الوضوء بانتظام، ومن خلال تجربتي مع تحصين النفس من الحسد والسحر والجان تعلمت أن الوضوء يعتبر حماية روحية تُعزز من قوتك ضد أي تأثير سلبي، ولم يقتصر الأمر على قراءة الأذكار والقرآن الكريم فقط، بل أنني حرصت على أداء العبادات اليومية في أوقاتها دون تفويت، من حيث:

  • الصلاة في أوقاتها: الصلاة كانت لها تأثير كبير في رفع معنوياتي وزيادة يقيني بالله.
  • الصدقة: بدأت أقدم الصدقات بانتظام، حيث تعلمت أن الصدقة تطفئ غضب الله وتقي من الشرور.
  • التوبة والاستغفار: كنت أحرص على التوبة والاستغفار بشكل يومي، مما ساعدني على الشعور بالراحة النفسية.

لم يكن التحصين الروحي كافيًا، بل قمت أيضًا بتحسين بيئتي المُحيطة، حيث حافظت على نظافة وترتيب منزلي، وتعلمت أن البيئة النظيفة تساهم في رفع الطاقة الإيجابية وتطرد الأرواح السلبية، و كنت أحرص على تجنب النزاعات والخلافات التي قد تؤدي إلى الحسد، كما كنت أعمل على تحسين علاقاتي مع الآخرين.

بعد فترة من الالتزام بهذه الخطوات، بدأت ألاحظ تغييرات إيجابية في حياتي، حيث شعرت براحة نفسية كبيرة وأصبح لدي طمأنينة لم أشعر بها من قبل، ولاحظت تحسنًا في علاقاتي الاجتماعية وانخفاض في المشكلات التي كنت أواجهها، وأصبح لدي تقدير أعلى لذاتي ولجهودي في الحفاظ على روحي وسلامتي.

كانت تجربتي مع تحصين النفس من الحسد والسحر والجان رحلة مليئة بالتعلم والنمو الشخصي، حيث تعلمت أن الإيمان بالله والالتزام بالأذكار والعبادات هي الأسس التي تمنحنا الحماية والطمأنينة، وأنصح كل من يشعر بالتأثير السلبي بأن يبدأ بتطبيق هذه الخطوات، فهي طريق نحو الراحة الروحية والاستقرار النفسي.

تجربتي مع تحصين النفس من الحسد والسحر والجان في الدراسة

بدأت تجربتي مع تحصين النفس من الحسد والسحر والجان في الدراسة عندما شعرت أنني أواجه صعوبات غير مُبررة في دراستي، رغم الجهد الذي أبذله، وبعد بحث وتفكر، أدركت أن هذه الصعوبات قد تكون نتيجة لعوامل غير مرئية مثل الحسد أو السحر أو تأثيرات روحية سلبية، وهذا الإدراك دفعني للبحث عن طرق تحصين نفسي من هذه التأثيرات السلبية، والتي جاءت على النحو التالي:

  • التحصين بالدعاء والأذكار: بدأت بتخصيص وقت يومي لقراءة الأذكار والأدعية التي تحصن النفس من كل شر، وكان قراءة سورة الفلق وسورة الناس من أهم الأذكار التي كنت ألتزم بها، حيث كانت هذه الأدعية تمنحني شعور بالأمان والطمأنينة.
  • الاستعانة بالله والتوكل عليه: أحد أهم عناصر التحصين هو الإيمان بالله والتوكل عليه، حيث كنت أحرص على التوجه بالدعاء والتوكل على الله في جميع الأمور، مما ساعدني في التعامل مع التحديات بثقة وهدوء.
  • الحفاظ على الصلاة والعبادة: الالتزام بالصلاة في أوقاتها كان له تأثير إيجابي كبير على حياتي الدراسية، فالصلاة كانت تمنحني الطاقة والتركيز، وتساعدني على مواجهة الصعوبات.
  • التحصين بالأذكار أثناء الدراسة: كما كنت أحرص على قراءة بعض الأذكار قبل البدء في الدراسة وأثنائها، فهذا كان يساعدني على تحسين التركيز والتخلص من أي مشاعر سلبية قد تؤثر على أدائي.
  • تجنب الأماكن والأشخاص السلبيين: كنت أحاول الابتعاد عن الأشخاص والأماكن التي تثير مشاعر الحسد أو التوتر، وكانت هذه الخطوة مهمة للحفاظ على سلامتي النفسية والروحية.

من خلال هذه الاستراتيجيات، شعرت بتحسن ملحوظ في قدرتي على التركيز والأداء الدراسي، وبدأت ألاحظ أن التحديات التي كنت أواجهها تقل تدريجيًا، وأصبح لدي قدرة أفضل على التعامل مع الصعوبات بثقة وهدوء.

تجربتي مع تحصين النفس من الحسد والسحر والجان في الزواج

عندما بدأت التحضير لحفل زفافي، كنت أمتلك مشاعر مُتناقضة بين الحماس والقلق، لم يكن القلق يتعلق فقط بالتفاصيل المادية للزواج، بل امتد ليشمل مخاوف من تأثيرات الحسد والسحر والجان، والتي سمعت عنها كثيرًا، وكنت أرغب في حماية نفسي وزواجي من أي تأثيرات سلبية قد تعكر صفو هذا اليوم الخاص.

أدركت أن الإيمان هو الأساس في كل شيء لذا بدأت يوميًا بقراءة أذكار الصباح والمساء بانتظام، وأخذت وقتًا خاصًا لقراءة سورة الفلق وسورة الناس، وكذلك سورة الإخلاص، التي كنت أحرص على قراءتها في كل صباح، وهذا الروتين أعطاني شعورًا بالسلام الداخلي وثقة في قدرة الله على حمايتي.

قررت أيضًا أن أبدأ في استخدام الرقية الشرعية بشكل دوري، واستعنت بشيخ موثوق لقراءة الرقية على نفسي وعلى منزلي، وكانت هذه الخطوة مُريحة للغاية، وشعرت بارتياح نفسي عميق بعد كل جلسة، وبدأت أيضًا في الاستماع إلى تسجيلات للرقية الشرعية عبر الإنترنت، خاصة في الأوقات التي كنت أشعر فيها بالقلق.

كما أدركت أن الحفاظ على تقوى الله أمر ضروري، وبدأت في التركيز على أداء الصلوات في أوقاتها والتزام الاستغفار بشكل يومي، وكانت هذه الممارسات تعزز من شعوري بالأمان الروحي وتجعلني أشعر بوجود حماية الله حولي.

استفدت كثيرًا من دعم عائلتي وأصدقائي، وكانوا دائمًا إلى جانبي، وشاركوني في أوقات الفرح وأيضًا في أوقات القلق، حيث كان الحوار معهم ومشاركتهم لمشاعري يساعدني في التعامل مع الضغوط النفسية ويعزز من قوتي الداخلية.

حرصت أيضًا على اتباع نمط حياة صحي، وكنت أمارس الرياضة بانتظام وأحرص على تناول غذاء متوازن، وهذا لم يساعد فقط في تحسين صحتي الجسدية، بل ساهم أيضًا في تحسين مزاجي وشعوري بالراحة النفسية.

تجربتي مع تحصين النفس من الحسد والسحر والجان في الحمل

فترة الحمل هي واحدة من أجمل وأكثر الفترات حساسية في حياة المرأة، ولكنها قد تأتي أيضًا مع مجموعة من التحديات، بما في ذلك القلق من تأثيرات الحسد والسحر والجان، وبالنسبة لي، كانت تجربة الحمل فترة مليئة بالتغيرات الكبيرة، وأردت التأكد من أنني أقوم بكل ما يمكن لحماية نفسي وطفلي من أي تأثيرات سلبية.

أدركت منذ البداية أن الإيمان بالله والتوكل عليه هو أساس الحماية من أي سوء، لذا كنت أحرص على قراءة الأدعية والأذكار بانتظام، مثل قراءة أذكار الصباح والمساء، وسورة الفلق وسورة الناس وسورة الإخلاص، وكان لهذه الأذكار دور كبير في تهدئة نفسي وزيادة شعوري بالأمان.

كما بدأت في الاستماع إلى الرقية الشرعية بانتظام، خاصة بعد أن أخبرتني إحدى الصديقات عن فوائدها، واستعنت بشيخ يعلمني كيفية  الرقية على نفسي وعلى المكان الذي أعيش فيه، وشعرت براحة كبيرة بعد كل جلسة، وأصبح لدي يقين بأن هذه الخطوات توفر حماية إضافية لي ولطفلي.

بالإضافة إلى ذلك خلال فترة الحمل، كان من المهم عليَ الحفاظ على هدوء الأعصاب والتعامل مع القلق بشكل إيجابي، لذا كنت أخصص وقتًا للاسترخاء والقيام بنشاطات مهدئة، مثل القراءة، والاستماع إلى الموسيقى الهادئة، والتأمل، وهذه الأنشطة ساعدت في تقليل مستويات التوتر وزيادة شعوري بالسلام الداخلي.

علامات الحسد والسحر والجان

من خلال تجربتي مع تحصين النفس من الحسد والسحر والجان، تعرفت على مجموعة من العلامات التي تُشير إلى المس والحسد والسحر، والتي يمكنني أن أنقلها لكم فيما يلي:

  • التغيرات المُفاجئة في الشخصية: قد يلاحظ الأشخاص تغيرات غير مُبررة في سلوك الشخص، مثل تصرفات غير مُعتادة أو فقدان الرغبة في الأنشطة المعتادة.
  • الأعراض الجسدية غير المُفسرة: من بينها مشاكل صحية مثل الصداع المستمر، الأرق، أو الألم في أماكن غير مُبررة من الجسم.
  • الكوابيس المُستمرة: يشير البعض إلى وجود كوابيس مُتكررة وغريبة كعلامة على المس.
  • عدم الراحة أثناء الصلاة أو العبادة: كما يشعر بعض الأشخاص بعدم الارتياح أو عدم القدرة على أداء العبادات بشكل طبيعي.
  • الشكوى المستمرة: الأشخاص المحسودين يبدون دائمًا شكاوى وملاحظات سلبية تجاه نجاحات الآخرين.
  • الأضرار المفاجئة: قد يحدث للضحية تغييرات سلبية غير مُبررة في حياته المهنية أو الشخصية، مثل فقدان الوظيفة أو تدهور العلاقات.
  • الشعور بعدم الراحة عند النجاح أو تحقيق إنجاز: يبرز الحسد في عدم الفرح بنجاحات الآخرين أو في محاولة التقليل منها.
  • التغيرات المفاجئة في العلاقات: مثل تدهور العلاقات بين الأفراد دون سبب واضح.
  • المشاكل الصحية الغامضة: ظهور أمراض غير مفهومة أو تفاقم المشكلات الصحية بشكل غير مبرر.
  • الأشياء غير المألوفة: العثور على أشياء غريبة في أماكن لا يعرفها الشخص مثل الأغراض الغريبة أو الكتابات غير المفهومة.
  • التغيرات في البيئة المحيطة: مثل سماع أصوات غير مفسرة أو رؤية أشياء غير طبيعية.
  • الأصوات غير الواضحة: سماع أصوات أو ضجيج دون مبرر في الأماكن الفارغة.
  • ظهور أشكال غير مرئية: مثل رؤية خيالات أو ظلال دون سبب واضح.
  • التصرفات الغريبة: مثل حركات غير طبيعية للأشياء أو تأثيرات غير واضحة في البيئة المحيطة.
  • الأعراض النفسية غير المبررة: مثل الشعور بالخوف أو القلق المستمر دون سبب واضح.

آيات التحصين من الحسد والسحر والجان

كما من خلال تجربتي مع تحصين النفس من الحسد والسحر والجان، قال لي أحد الشيوخ مجموعة من الآيات القرآنية التي تساعد في طرد الجن والشيطان، والتي من بينها:

  • بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ * إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ * اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ
  • اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ
  • وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ * مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ * إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ
  • الرَّحْمَنُ * عَلَّمَ الْقُرْآنَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ * عَلَّمَهُ الْبَيَانَ * الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ * وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ * وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ * أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ * وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ
  • اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ
  • وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ * وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ
  • أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ * وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ * الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ * وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ * فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ * وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ
  • قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ * لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ * وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ * وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ * وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ * لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ
  • قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ
  • قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ
  • قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ * مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ

أدعية تحصين النفس من السُنة النبوية

أما عن الأدعية التي تحصلت عليها من السُنة النبوية، والتي من خلالها تمكنت من التخلص من الأعراض التي طالما كنت أعاني منها في تجربتي مع تحصين النفس من الحسد والسحر والجان، والتي من بينها ما يلي:

  • أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، من همزه ونفخه ونفثه
  • أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وعقابه وشر عباده، ومن همزات الشياطين وأن يحضرون
  • أعوذ بكلمات الله التامات كلهن من شر ما خلق
  • أعوذ بوجه الله الكريم، وبكلمات الله التامات، اللاتي لا يجاوزهن بر ولا فاجر، من شر ما ينزل من السماء وشر ما يعرج فيها، وشر ما ذرأ في الأرض وشر ما يخرج منها، ومن فتن الليل والنهار، ومن طوارق الليل والنهار، إلا طارقًا يطرق بخير يا رحمن.
  • أُعيذك بكلمات الله التامة، من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامَّة
  • بسم الله (ثلاثًا)، أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر (سبع مرات)
  • ((بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء، وهو السميع العليم)) (ثلاث مرات)
  • بسم الله أرقيك، من كل شيء يؤذيك، من شر كل نفس أو عين حاسد، الله يشفيك، بسم الله أرقيك
  • بسم الله يبريك، ومن كل داء يشفيك، ومن شر حاسد إذا حسد، وشر كل ذي عين
  • بسم الله، تربة أرضنا، بريقة بعضنا، يُشفى سقيمُنا بإذن ربِّنا
  • لا بأس عليك، طهور إن شاء الله
  • بسم الله الكبير، أعوذ بالله العظيم من شر كل عرق نعَّار، ومن شر حر النار
  • اللهم برِّد قلبي بالثلج والبرد والماء البارد، اللهم نقِّ قلبي من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس

أدركت من خلال تجربتي مع تحصين النفس من الحسد والسحر والجان أن الاستعانة بالله في كافة مواقف الحياة هي النجاة من الشرور، وبالقرآن الكريم والأذكار والأدعية استطعت التغلب على كافة العلامات التي كانت تُشير إلى الحسد والسحر، وأصبحت أنعم بحياة هادئة يعمها السلام النفسي والإيمان بالله.